بحث وزير الداخلية االجزائري دحو ولد قابلية مع رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا جون كلود مينيون سبل مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال. وقال مينيون الذي وصل إلى الجزائر في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام  في تصريح إعلامي عقب اللقاء أن الجزائر دولة تكتسب أهمية متزايدة في هذه المنطقة من العالم،  موضحا أن اللقاء الذي جمعه مع وزير الداخلية الجزائري تناول مواضيع عدة مثل مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، والفساد، والمتاجرة بالبشر، وكذلك مكافحة بعض الآفات التي تعيق الديمقراطية في الدول. وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن أنماط تنظيم الإدارات الإقليمية للبلدان الأعضاء في مجلس أوروبا و الجزائر و كذا الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. كما  بحث مينيون مع رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة الثلاثاء، تعزيز علاقات التعاون مع غرفة المجلس الشعبي الوطني، والآفاق التي يمكن فتحها أمام الطرفين، بخاصة وأن الجمعية البرلمانية التي يرأسها تضم 47 دولة من الإتحاد الأوروبي،إضافة إلى الدول المرشحة لنيل العضوية فيه. وأكد ولد خليفة استعداد هيئته لتطوير علاقات التعاون مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، لاسيما عبر تبادل زيارات الوفود. ودعا ولد خليفة حكومات البلدان الأعضاء فيها إلى الانخراط في الجهود المبذولة لتمكين الشعب الصحراوي من نيل حقه في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية، و أن تساهم في حل النزاعات بما يوفر للبلدان المعنية الأمن والاستقرار اللذين يعدان شرطان أساسيان للتنمية. وأبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني أمام رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أن الجزائر تتمسك بموقفها الرافض لأي تدخل خارجي في شؤون الدول و الداعم لحق الشعوب في اختيار نموذج الحكم الذي ترتئيه.