دعت مستشارة رئيس مجلس النواب العراقي لشؤون المصالحة الوطنية وحدة الجميلي، الأربعاء، إلى عدم عقد مؤتمر بغداد للمصالحة الوطنية، في حال إلغاء توصياته لوثيقة الاتفاق السياسي.

وأكدت الجميلي ،في بيان وصل "العرب اليوم"، أنّه "إذا خرج مؤتمر بغداد للمصالحة الوطنية بورقة عمل تؤثر على تنفيذ وثيقة الاتفاق السياسي فعدم عقده يكون أسلم للجميع".

وأوضحت، أنّ "الشركاء السياسيين قطعوا شوطًا في تحقيق وثيقة الاتفاق السياسي ابتداءً من تصويت مجلس الوزراء على قانوني الحرس الوطني والمساءلة والعدالة والذهاب بهما إلى البرلمان وبالتالي نتأمل خيرًا من الشركاء بتنفيذ جميع بنود هذه الوثيقة".

وأضافت "إذا كان مؤتمر بغداد يحقق شيئًا من المصالحة الوطنية وإعادة السلم الأهلي والاجتماعي بين أبناء الشعب العراقي فهو شيء ممتاز ومرحب به؛ لكن إذا خرج هذا المؤتمر بورقة عمل تكون بشكل اتفاق سياسي تؤثر على تنفيذ ما اتفق عليه سابقا في وثيقة الاتفاق السياسي فعدم عقده يكون أسلم وأفضل للجميع".

وأبرزت الجميلي، أنَّ الأطراف المطالبة بتطبيق وثيقة الاتفاق السياسي ستكون محرجة أمام شارعها ولا يمكنها المضي بالعملية السياسية.