أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنَّها تقوم بعملية دراسة لتقييم التهدئة في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية. وأوضحت الحركة على لسان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد نافذ عزام في تصريح صحافي الأحد، "أن حركة الجهاد تجري عملية تقييم ودراسة لكافة المستجدات الحاصلة في قطاع غزة، من توغلات وعمليات إطلاق نار واستهداف للصيادين من أجل الوصول لتصور وموقف بهذا الشأن". وقال عزام: "لا نريد أن نستبق الأمور، ولكن أي عدوان على شعبنا ستتصدى له المقاومة, ومن حق شعبنا أن يدافع عن نفسه بكل الإمكانات المتاحة". ولفت إلى أن حركته تجري اتصالات مع فصائل المقاومة, ومع الوسيط المصري الذي رعى اتفاق التهدئة عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة والمعركة التي خاضتها السرايا والمقاومة مع العدو. ودعا عضو المكتب السياسي في نهاية حديثه المقاومة للتنبه واليقظة والحذر، وتفعيل التنسيق الميداني لتوفير جبهة داخلية ملائمة لمقارعة العدو والتصدي لمخططاته, مؤكداً على أن المقاومة ظاهرة نبيلة أثبتت قدرتها على التصدي للعدوان، وقدمت خيرة قادتها وكوادرها ومجاهديها خلال جولات الصراع.