الحركة العسكرية لداعش

أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المُسلَّحة العراقية، الفريق قاسم عطا، في مؤتمر صحافي، السبت، أن "الأجهزة الأمنية قتلت المسؤول العسكري في (داعش) شمال مدينة تكريت، بينما تمكنت القوات الأمنية من قتل 125 من عناصر التنظيم، وتدمير 57 سيارة في عدد من العمليات العسكرية في مناطق متعددة من العراق".
يأتي هذا في وقت ذكرت قناة "العراقية" الفضائية الرسمية، أن "القوات الأمنية طهَّرت مدينة تكريت، بشكل كامل من عناصر تنظيم (داعش)".
من جهته، أكَّد المحافظ أحمد عبدالله الجبوري، أن "عمليات سامراء، وعمليات صلاح الدين، وقوات مكافحة الإرهاب (النخبة)، تدخل مدينة تكريت من 4 محاور مُدعَّمة بالطائرات".
وأضاف الجبوري، أن "المحاور هي من الجهة الشرقية من الدور، ومن شمال المدينة من جهة قاعدة سبايكر وحي الطين، ومن الجهة الغربية من منطقة الجزيرة، ومن جهة سامراء جنوبًا"، مشيرًا إلى أن "قوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب هي الآن في وسط تكريت".
وكشف ضابط في تكريت، من ساحة المعركة، عن "فرار جماعي لعصابات (داعش) من تكريت صوب ‫‏كركوك، وكذلك الموصل"، متابعًا "لقد تركوا معداتهم القتالية وهربوا من تكريت".
وفي الأنبار، قصف سلاح الطيران تجمعات لتنظيم (داعش)، كما استهدف جسرًا يُعد ممرًّا لهم في التنقل بين الشامية والجزيرة في الرمادي.
وذكر مسؤول استخباري، "بدأنا نُضيِّق الخناق على عناصر (داعش) في الأنبار عمومًا، وأصبح بحوزتنا مواقعهم، وبات الحسم قريبًا".
وفي سياق متصل، أكَّد الأمين العام لوزارة البيشمركة، في حكومة إقليم كردستان العراق، الفريق جبار ياور، أن "الجماعات المتشددة التي سيطرت على مساحات واسعة في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وأجزاء من كركوك وديالي أصبحوا متجاورين لمناطق إقليم كردستان"، لافتًا إلى أن "إقليم كردستان ليس طرفًا في أي نزاع بين المكونات"، مهددًا بـ"الرد بقوة، إذا استمرت الجماعات المتشددة بمهاجمة قواتها في تلك المناطق".