أعلنت الحركة الإسلامية في الأردن مقاطعتها للانتخابات البلدية التي ستُجرى في السابع والعشرين من شهر آب/أغسطس من العام الحالي، مشيرة إلى وجود قصور في التشريعات والسياسات والممارسات، التي لم تمكنهم من الوصول إلى المواقع التي تُمكنهم من الحضور في المجتمع. واعتبرت الحركة في بيان حصلت "العرب اليوم" على نسخة منه، أن الانتخابات أصبحت مظهراً خادعاً يخفي وراءه تزويراً لإرادة المواطنين، لذلك فإن موقف الحركة إزاء المشاركة يتوقف على مدى تحقيق النظام للمطالب الإصلاحية، التي غدت موضع توافق وطني بين المواطنين. وتعززت القناعة بضرورة تحقيق الإصلاح الشامل والحقيقي في أعقاب الانتخابات النيابية الأخيرة، ولدى تشكيل الحكومة الحالية، معتبرين أن المطالب الإصلاحية محقة وواقعية وقابلة للتحقيق، فإن الموقف من المشاركة في الانتخابات البلدية مرهون بتحقيق هذه المطالب، وحمّلت الحركة مسؤولية عدم المشاركة في حال عدم توفر متطلباتها لأصحاب القرار.