الحركة الدستورية في تونس

نظمت الحركة الدستورية التونسية، الاحد، أول اجتماع عام لها في مدينة صفاقس، تحت شعار الذكرى 59 لعيد النصر "ويتواصل النضال"، من خلال لقاء أقامته التنسيقية المحلية لشباب الحركة، وذلك في ساحة المسرح البلدي.
وأكّد عضو المكتب التنفيذي للحركة الدستورية معز بن نصر في افتتاح هذا الاجتماع أن الشباب المنتمي للحركة سيحمل مشعل النضال عن رموز طبعوا بتضحياتهم تاريخ تونس لعقود طويلة، وفي مقدمتهم الزعيم الحبيب بورقيبة.
وأعلن أن "الحركة الدستورية تخوض اليوم معركة لا تقل جسامة وأهمية عن حركة التحرير الوطني وبناء الدولة، وهي معركة ترسيخ المسار الديمقراطي ونبذ الإقصاء ومعالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد، ومقاومة التطرف"، معتبرًا أنه "كان للدستوريين دور كبير في التصدي لهذه الظاهرة".
وأوضح بن نصر أن حركته لا تجد حرجًا في الاعتراف بأخطاء قامت بها في السابق، بسبب ما وصفه بـ "تجاوزات وأخطاء شخصية وفردية"، ملاحظًا أن "هذا النقد الذاتي يجب أن يكون منطلقًا لتطوير أداء الحركة الدستورية"، التي أعلن أنها "تستعد لخوض المحطات السياسية المقبلة، ولا سيما الانتخابات الرئاسية والتشريعية".