وافقت الحكومة السورية على إدخال المساعدات الدولية، حيث أكد مدير منظمة الهلال الأحمر العربي السوري مروان عبد الله أنه من المقرر إدخال مساعدات إغاثية إلى عدد من المناطق السورية، الأربعاء.
وأشار عبد الله إلى أن المساعدات سيتم إدخالها إلى بلدات مضايا والزبداني والمعضمية في ريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.

وقامت محافظة ريف دمشق بالتعاون مع الهلال الأحمر مطلع الشهر الجاري بإدخال أكثر من 12 ألف سلة غذائية إلى بلدة المعضمية ومدينة التل، إضافة إلى إدخال قوافل مساعدات إغاثية إلى بلدتي مضايا والزبداني بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر خلال الشهر الماضي، وذلك بالتزامن مع إدخال مساعدات إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب اللتين تتعرضان لحصار منذ أكثر من سنتين من جيش الفتح.

وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فانيسا هوجوينين في تصريحات لوكالة رويترز إن الحكومة السورية وافقت على السماح بمرور قوافل إغاثية إلى عدد من المناطق من بينها معضمية الشام ودير الزور، وأضافت أن وكالات الإغاثة الإنسانية وشركاءها يجهزون قوافل لهذه المناطق وستنطلق بأسرع ما يمكن خلال الأيام المقبلة.

ومن المتوقع أن تجمع الأمم المتحدة بالتعاون مع منظمات إغاثية دولية مساعدات لأهالي دير الزور المحاصرين على أن يتم إسقاطها من الجو.

وبدأ فرع الهلال الأحمر العربي السوري في دير الزور الخميس الماضي بتوزيع 37 طنًا من المواد الغذائية من أصل تسعين طنًا من المساعدات ستصل تباعًا إلى مدينة دير الزور التي تتعرض لحصار من قبل تنظيم "داعش"