الجيش الحر

نفت مصادر رسمية سورية ما تتناقله وسائل الإعلام عن سيطرة فصائل مسلحة، تابعة لـ"الجيش الحر" المعارض، على مدينة البعث، ومنطقة خان أرنبة في محافظة القنيطرة.
 
ونشرت وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية صورًا ومقاطع فيديو، تظهر محافظ القنيطرة يقوم بجولة على المؤسسات الرسمية في المحافظة، ويتفقد سير العمل، ويشدّد على ضرورة حضور جميع الموظفين، وعدم الاستماع للشائعات.
 
وتدور اشتباكات عنيفة في محيط مدينة البعث، تستخدم فيها القوات الحكومية أنواع الأسلحة  كافة للدفاع عن المدينة.
 
وكانت مجموعة فصائل، تابعة لـ"الجيش الحر"، وفصائل إسلامية أخرى، أهمها "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، قد أعلنت عن معركة جديدة في محافظة القنيطرة، هدفها السيطرة على مدينة البعث وخان أرنبة، آخر معاقل القوات الحكومية في المنطقة، بغية فتح الطريق نحو العاصمة دمشق.
 
وسجّل إرسال تعزيزات عسكرية حكومية كبيرة إلى القنيطرة، لمنع سقوط المدينة في أيدي الفصائل المسلحة.
 
وأعلن عن مقتل القائد العسكري في "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، المدعو أسعد أبو  إبراهيم، جنوب مدينة البعث، في الاشتباكات الدائرة هناك، فيما اعترفت الفصائل بمقتل 18 عنصرًا تابعًا لها.