إعادة إعمار غزة

عاد رئيس ووزراء حكومة التوافق الوطني الفلسطيني، و مدير المخابرات اللواء ماجد فرج، الجمعة، إلى الضفة الغربية، عبر معبر بيت حانون، عقب زيارة إلى غزّة، استمرت 24 ساعة، وذلك استعدادًا للتوجه إلى القاهرة، للمشاركة في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار القطاع، المقرر الأحد المقبل.

وأكّد وزراء الحكومة العائدين من غزّة أنَّ "الحكومة ستعود إلى القطاع بعد انتهاء مؤتمر القاهرة، للبدء بالإعمار وتوفير الحياة الكريمة للسكان".

وأشار الحمد الله إلى أنَّ " وزراء الحكومة سيتنقلون بين غزة والضفة، بغية متابعة سير العمل"، مبرزًا "المساعي المبذولة من طرف القيادة الفلسطينية والحكومة، لتوفير المزيد من مقومات صمود أبناء شعبنا، وتلبية احتياجاتهم، والتخفيف من معاناة ضحايا العدوان الإسرائيلي".

وخاطب رئيس الوزراء المجتمع الدولي بقوله "يكفي أكثر من 48 عامًا من الاحتلال، ومن المهم أن يدعم المجتمع الدولي الحقوق الثابتة لشعبنا، وكما قال الرئيس محمود عباس نحن ذاهبون إلى مجلس الأمن لطرح القضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة".

وأضاف "إن ترحيب الحكومة باتفاقات الأمم المتحدة مع الجانب الإسرائيلي بشأن إدخال بعض السلع والمواد لا يعني تسليم الحكومة باستمرار الوضع على حاله".

وشدّد الحمدالله، في مستهل اجتماعه مع رجال الأعمال والمحافظين في غزة، على "ضرورة فك الحصار الجائر وتمكين المواطنين من حرية الحركة والتنقل وفتح المعابر الحدودية"، مبيّنًا أنَّ "إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة في صلب أولوياتنا، ونحن أمام واجب أخلاقي وإنساني تجاه أهلنا في القطاع".

ولفت رئيس الوزراء إلى أنَّ "المساعي المبذولة من طرف القيادة الفلسطينية والحكومة تأتي في سياق توفير المزيد من مقومات صمود أبناء شعبنا، وتلبية احتياجاتهم، والتخفيف من معاناة ضحايا العدوان الإسرائيلي".

ولاقت زيارة حكومة الوفاق الفلسطينية، برئاسة رامي الحمدالله، إلى قطاع غزة ترحيبًا واسعًا من الفصائل كافة، وشرائح المجتمع الفلسطيني