قال رئيس الحكومة الليبية الموقتة علي زيدان إن الحكومة لن تخضع لأي ضغوطات أو تهديدات تثنيها عن عزمها في بناء دولة القانون والعدالة، وتحقيق الأمن والأمان في ربوع ليبيا كلها. وجدد زيدان، في مؤتمرٍ صحافي عقده ظهر الأحد في طرابلس، بعد تعرُّض مقر وزارة العدل للاقتحام من قبل مجموعة مسلحة، رفض حكومته هذا النوع من التهديد، مضيفاً "لن ننحني له على الإطلاق، والحكومة قادرة على معالجة هذه الأمور كلها بتوخي الحكمة والحيطة، ولن نأتي لاستخدام القوة إلا ونحن مضطرين ليس لدينا خيار إلا ذلك"، مُطالباً في الوقت ذاته تأييد الشعب المستمر للحكومة وإسناده لها.    وأبدى أسفه الشديد واستنكاره لحادثة الاعتداء التي تعرضت لها القافلة الإغاثية لدعم غزة، وأكد أن القانون سيأخذ مجراه في متابعة هؤلاء الأشخاص الذين هم الآن رهن الاعتقال. وعبَّر زيدان عن تعازيه لأهالي الضباط الذين قتلوا السبت في الهجوم المسلح على قاعدة تمنهنت العسكرية في سبها، مُتعهداً بملاحقة الحكومة للجناة وتقديمهم للقضاء.. وبيَّن أن الحكومة اتخذت الإجراءات الخاصة بالحماية المكثفة لحماية الموقع، وباشرت التحقيق الفوري بشأن هذه الواقعة التي قام بها من لا يريد ضبط وحماية الحدود.  من جهة أخرى عاد إلى ليبيا السبت رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف بعد إجرائه عملية جراحية لزرع دعامة في شريان القلب في إحدى المستشفيات التركية.