أمهلت جماعة أنصار الله "الحوثيين" ذات الطابع الشيعي القوى السياسية اليمنية 3 أيام لسدّ الفراغ الدستوري وإلا فإنها ستتخذ الإجراءات اللازمة.

وأمهل المؤتمر الوطني التشاوري الموسع المنعقد على مدى 3 أيام، والذي دعا إليه زعيم جماعة الحوثي في الجلسة الثالثة والأخيرة من أعماله، الأحد، القوى السياسية مدة ثلاثة أيام؛ للخروج بحل يسد الفراغ القائم وإلا فإنَّ المؤتمر قد فوض اللجان الثورية وقيادة الثورة باتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بترتيب أوضاع سلطات الدولة والمرحلة الانتقالية للخروج بالبلد من الوضع الراهن.

وكان الحوثيون عقدوا اجتماع بدءً من الجمعة الماضية، واستمر حتى الأحد، ضم بعض مكونات سياسية وقيادات موالية لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، فيما قاطع المؤتمر أحزاب اللقاء المشترك.

وتشهد اليمن فراغ دستوري منذ تقديم الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته الاستقالة في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ إذ لاتزال المفاوضات والحوارات مستمرة بين الأطراف كافة وعدد من المقترحات طرحت برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر، إذ يتفق الحوثيين وحزب الإصلاح "إخوان اليمن" على تشكيل مجلس رئاسي يدير شؤون البلاد.

فيما يعارض حزب المؤتمر الشعبي العام هذا المقترح ويصر على العودة إلى البرلمان؛ لمناقشة استقالة هادي والبت فيها كونه صاحب الحق الدستوري والمخول باتخاذ القرار.