مخيم اليرموك

شهد مخيم اليرموك خلال الـ 72 ساعة الماضية تصعيدًا عسكريًا، وتقدمًا على المحاور القريبة من يلدا بين "أكناف بيت المقدس" مدعومة بـ "شام الرسول" ضد "داعش" مدعومة بـ "جبهة النصرة"، ووصلت الاشتباكات إلى حي العروبة وحارة المغاربة جنوب المخيم ووقع قتلى وجرحى من الطرفين.

وعلى الصعيد الإنساني افتتحت المدارس وبدأ عام دراسي جديد في المخيم، كما تواصل الجمعيات والهيئات الإغاثية إدخال المساعدات الغذائية عن طريق بيت سحم، كما أقامت "الأونوروا" نقطة طبية متنقلة في منطقة يلدا فيما يتم خروج الحالات الإنسانية لتلقي العلاج في مستشفيات دمشق عن طريق بيت سحم.

ودخل إلى المخيم للمرة الرابعة خلال ثلاثة أشهر وفد يترأسه الشيخ محمد العليان، يحمل ورقة تداولتها الفصائل تتضمن إخلاء المخيم من السلاح والمسلحين وتسوية أوضاع من يرغب من المسلحين وخروج من ﻻ يرغب بتسوية أوضاعه إلى المناطق المجاورة.
وتعثرت المصالحة بسبب الخلاف بين "النصرة" التي ترغب بالتهدئة و"داعش" الذي يرفضها تمامًا، دون التوصل إلى بوادر أمل حول الورقة المطروحة.

وعلى الصعيد السياسي، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الأمم المتحدة الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأمم المتحدة بخمسة ملايين، يعيش زهاء 60% منهم في مخيمات في سورية ولبنان والأردن