أكّدت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنيّة صباح الرافعي عدم وجود مستجدات في قضية السفير المختطف في ليبيا فواز العيطان، مبيّنة أنَّ الوزارة ستعلن عن أيّة معلومات جديدة حال توافرها.
وكانت وكالة الأنباء الليبية قد أعلنت عن أنَّ الأردن وافق على تسليم "إسلامي" ليبي إلى طرابلس، مقابل إطلاق سراح السفير الأردني المختطف منذ أسبوعين.
ونقلت الوكالة عن الوكيل المساعد لشؤون حقوق الإنسان والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لدى وزارة العدل الليبية سحر بانون تأكيدها أنَّ "البلدين اتفقا على إطلاق سراح السفير مقابل تخفيف الأردن للعقوبة الموقعة على الدرسي، والسماح له بقضاء باقي مدة سجنه في ليبيا".
وأضافت "السلطات الأردنية أبدت استعدادها التام للخروج من هذه الأزمة"، فيما لم تكشف عن أي تفاصيل أو إطار زمني محدّد لهذه الإجراءات، ولم يصدر تعليق من مسؤولين أردنيين أو ليبيين.
وتناقلت وسائل إعلامية محليّة أنَّ "السلطات الأردنية سلمت السجين الليبي، المحكوم بالسجن المؤبد، محمد سعيد الدرسي، فجر الخميس الماضي، إلى السلطات الليبية، مقابل إطلاق سراح السفير العيطان"، فيما دعت وزارة الداخلية الأردنية وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات بشأن قضية العيطان.
يذكر أنَّ السجين الليبي الدرسي محكوم بالمؤبد في السجون الأردنية، على خلفية محاولته تفجير مطار الملكة علياء الدولي، قبل 9 أعوام، وتمَّ القبض عليه بعد محاولته الهروب إلى العراق.