أعلن الرئيس الأسبق للائتلاف المعارض، معاذ الخطيب، عن عد مشاركته في اجتماع موسكو التشاوري.

وأضاف الخطيب، أنَّه تلقى دعوة مكتوبة من سورية، للقاء شخصيات من الحكومة السورية، وبعد التشاور مع مجموعته، قرر عدم المشاركة، لأن الظروف اللازمة لإنجاح هذا اللقاء لم تتوفر بعد.

وفي نفس السياق أعلن تيار "بناء الدولة المعارض"، عن عدم مشاركته أو مشاركة أعضائه في لقاء موسكو التشاوري، وذلك لعدة أسباب أفرغت اللقاء من محتواه.

كان "الائتلاف المعارض"، قد هدد أي عضو من أعضائه بالفصل إذا حضر لقاء موسكو بدون موافقة مسبقة، في حين لم تعلن هيئة التنسيق موقفها من المشاركة.

ويرى مراقبون، أنَّ أطياف المعارضة رضخت لضغوطات لعدم المشاركة والإبقاء على صيغة (جنيف1 ) أساسًا لأي تحرك سياسي مستقبلي .