صرح مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة الداخلية المصرية اللواء عبد الفتاح عثمان بأن "عملية القبض على مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع، وماشهدته من تعامل إنساني واحترام للمتهم، تظهر مدى الفارق بين أساليب الإرهاب والدولة". وأوضح أنه "تم معاملة المرشد العام للإخوان بشكل كريم، رغم أنه متهم بالقيام على العمليات الإرهابية والمحرض الأساسي عليها والمشرف على تنفيذ أعمال يندي لها الجبين وتأسف لها الإنسانية"، مشيرًا إلى "وجود لفرق للعمل تلاحق وتتبع أماكن اختباء قيادات التنظيم المطلوبين للنيابة، كما تم ضبط عدد كبير منهم يفوق 100 من الكوادر التنظيمية في مختلف المحافظات خلال اليومين الماضيين، ومن المنتظر خلال السويعات المقبلة ضبط عناصر أخرى من قيادات الإخوان". وتابع عبد الفتاح، في تصريحات متلفزة: إن المرشد العام للإخوان كان يرافقه لحظة القبض عليه أحد مسؤولي الأمانة الإعلامية في جماعة "الإخوان المسلمين". وأوضح أن "ما لحق بأبناء الشرطة والجيش من تعديات يندي لها الجبين وتلفظها القيم الإنسانية كلها، لا بد من أن يكون لها ردود على أرض الواقع"، قائلا: نحن لا نتجنى على أحد وننفذ القانون ونحمي الوطن ونؤمّن الشعب ونحميه، ونناشد الناس كلهم أن يتعاونوا معنا لنحقق استقرار الوطن. وأضاف اللواء عبد الفتاح عثمان أن "ما تردد عن إلقاء القبض على عصام العريان وصفوت حجازي غير صحيح"، مؤكدًا أنه "ليس هناك مصلحة في إخفاء ذلك إذا حدث". وقال: إن الداخلية مستعدة جيدًا لأية ردود للفعل إخوانية تحدث بسبب القبض على بديع، مضيفًا "قواتنا على يقظة تامة وسنحكم السيطرة، ونطمئن الشعب المصري أن قواته المسلحة وشرطته قادرون إن شاء الله على فرض الأمن واستتباب الأمور في أرجاء الوطن كافة".