مقاتلين سوريين

نفت وزارة الدفاع الأميركية الخميس خطف "جبهة النصرة" في سورية لمقاتلين شاركوا في برنامجها لتدريب المقاتلين السوريين.

وأوضحت مصادر مطلعة الخميس أن عناصر من "جبهة النصرة" خطفوا مساء الأربعاء، قائد الفرقة 30 العقيد المنشق نديم الحسن برفقة سبعة عناصر من الفرقة بينهم القيادي فرحان الجاسم، أثناء عودتهم من اجتماع في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي إلى مقرهم في قرية المالكية القريبة.

وأضافت المصادر أن هؤلاء جزء من مجموعة من 54 مقاتلًا دخلوا سورية قبل حوالي أسبوعين إثر انتهاء تدريبهم بأيدي مدربين غربيين في تركيا، واستقروا في المالكية ومعهم "ثلاثون عربة رباعية الدفع مزودة برشاشات متوسطة وأسلحة أميركية وكميات من الذخيرة".

وذكر أن عملية الخطف تمت على حاجز لـ "جبهة النصرة" عند مفترق سجو قرب اعزاز، ولكن المتحدثة باسم "البنتاغون" اليسا سميث، نفت أن يكون أي من المخطوفين من بين المقاتلين الذين شاركوا في برنامج وزارة الدفاع لإعدادهم لمقاتلة "داعش" في سورية.

وأفادت سميث: "لن نكشف أسماء المجموعات المشاركة في برنامج التدريب والتجهيز السوري، ولكن يمكنني أن أؤكد أن ليس هناك عناصر من القوة السورية الجديدة مخطوفون أو محتجزون".
وتستخدم واشنطن عبارة "القوة السورية الجديدة" للدلالة على المقاتلين السوريين الذين تم التحقق منهم لاستبعاد أي عناصر متطرفة من بينهم وتلقوا دورة تدريب بقيادة عسكريين أميركيين.

ويعتقد أن المجموعة الأولى التي تضم 54 من المقاتلين المتدربين عبرت من تركيا إلى سوريا، وتبلغ كلفة برنامج التدريب 500 مليون دولار.