الدكتور سامي أبو زهري

أكدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها لم تتسلم أي مبادرات رسمية من أية جهة، مشيرة إلى أنها ترفض وقف اطلاق النار قبل التوصل لاتفاق التهدئة.
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها الدكتور سامي أبو زهري في بيان وصل "العرب اليوم" فجر الثلاثاء: "ما يتم ترويجه بشان نزع سلاح المقاومة هذا عمل غير خاضع ما دام شعبنا تحت الاحتلال والمقاومة بكافة الوسائل حقٌ مشروع للشعوب المحتلة".
وأضاف أن إطلاق النار قبل التوصل لاتفاق التهدئة مرفوض ولم يحدث في حالات الحرب أن يتم وقف إطلاق النار ثم التفاوض.
وأضاف أبو زهري " ردود المقاومة ستستمر حتى تحقيق جميع مطالب شعبنا. وأي وقف إسرائيلي من طرف واحد ليس له قيمة بعد الجرائم الكبيرة في غزة وبقاء الوضع الإنساني الكارثي مستمراً".
وما زالت بعض الأطراف تضغط على المقاومة، من أجل القبول بشروط تصب لصالح الاحتلال، وفقًا لما أفادت به مصادر اعلامية وسياسية.