الدوحة

كشف مصدر مطلع في الائتلاف المعارض، عن أنَّ خلافات كبيرة وقعت أخيرًا بين قطر والقيادة الجديدة لـ "الائتلاف" ، وذلك على خلفية إقالة الأخير لسفيره في الدوحة، نزار الحراكي.

 وبيَّن المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن قطر أوقفت أنواع الدعم المقدمة من طرفها لـ"الائتلاف"، وعلى رأسها الدعم المالي "وحتى المعنوي"، ليطال الأمر أيضاً "الحكومة" المؤقتة، وذلك بسبب إقالة الحراكي من منصبه، إذ وجهت "تعليمات شبه مباشرة" لرئيس "الائتلاف" المعارض، خالد خوجة، بإعادته إلى "سفارة الائتلاف" في الدوحة.

ويحمل خالد خوجة، الرئيس الحالي "للائتلاف" المعارض، الجنسية التركية، ويتصدر العلم التركي حسابه على موقع "تويتر"، ويملك مستشفى في مدينة كونيا التركية، ويعتبر من رجال تركيا في "الائتلاف".

وأكّد المصدر أن زيارة قريبة سيقوم بها رئيس "الائتلاف" المعارض إلى الأردن، سعيًا لخلق نوع من التقارب في جهة أخرى، بعد أن أوصدت أبواب الدوحة تقريباً في وجه "الائتلاف"، الذي باتت أغلب الدول تتعامل معه كـ"جسم شبه ميت".

 ويعاني عمل "الائتلاف" المعارض و"الحكومة" التابعة له، من تخبط فعلي بعد إقدامه على تسريح مئات الموظفين لديه، نتيجة ما وصفه بـ "توقف التمويل المادي