وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، الرياض، في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية.

وكان في مقدمة مستقبلي أردوغان في مطار الملك خالد الدولي، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وصل أردوغان السعودية، السبت الماضي، مستهلاً هذه الزيارة بأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة، كما توجه إلى المدينة المنورة، الاثنين، لزيارة المسجد النبوي، قبل أنَّ يبدأ زيارته الرسمية إلى العاصمة؛ حيث يلتقي الملك سلمان.

يضم الوفد المرافق لأردوغان نائبا رئيس الوزراء، يالتشين آق دوغان ونعمان قورطولموش، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ومجموعة من الإعلاميين ورجال الأعمال، فضلاً عن عقيلته أمينة أردوغان.

كان الرئيس التركي شارك في تشييع جنازة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، ومن أوائل القادة الذين وصلوا الرياض لأداء العزاء في 23 يناير/كانون الثاني الماضي.

واعتبرت صحف تركية أنَّ زيارة الرئيس أردوغان مؤشرًا على تعافي العلاقات الثنائية بين البلدين، وأنَّ الزيارة لفتة تصالحية من تركيا؛ لاحتواء بعض الخلافات السياسية، مؤكدة في الوقت ذاته أنَّ مؤشرات المصالحة بدأت منذ إعلان تركيا الحداد على الملك عبدالله بن عبدالعزيز، متوقعة زيارة قريبة للعاهل السعودي إلى أنقرة.

كانت زيارة أردوغان إلى السعودية قد تزامنت مع زيارة مماثلة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد الماضي، دون أنَّ يتم أي لقاء بينهما.