أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، عفوا خاصًا عن أكثر من 400 موقوف دعمًا لجهود المصالحة الوطنية، ويشمل العفو موقوفين بتهم التطرف، ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.

وأعلنت إذاعة سجن عدرا المركزي، الخميس خبر الإفراج عن حوالي 220 معتقلًا من الموقوفين أو الإيداع لصالح كل من محكمتي "الإرهاب" و جنايات قضايا "الإرهاب".
ويتحدث مرسوم العفو عن استبدال عقوبة الإعدام بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة أو الاعتقال المؤبد واستبدال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بعقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 20 عامًا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وبموجب المرسوم يُعفى "عن كامل العقوبة المؤبدة أو المؤقتة لمن بلغ السبعين من العمر بتاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي، كما تضمن المرسوم العفو عن كامل العقوبة لعدد من الجرائم المنصوص عليها في مواد قانون العقوبات السوري، وأخرى عن نصف العقوبة أو ثلثها".

وصرَّح وزير العدل السوري نجم الأحمد بأنَّ "المرسوم التشريعي رقم 22 جاء في إطار التسامح الاجتماعي واللحمة الوطنية وعلى خلفية الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في الميادين كافة في مواجهة قوى الشر والظلام".