انتقد الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود المعارك المتكررة في مدينة كسمايو حاضرة إقليم جوبا السفلي، خلال حديثه لوسائل إعلام محلية. وأعرب الرئيس عن أسفه تجاه تواصل المعارك وقتل الأبرياء، وتشريد مئات المَدَنِيين في هذه المنطقة. وناشد حسن الشيخ محمود أيضاً طرفي الصراع في كسمايو، وهما زعيما حرب محليين على العمل من أجل تسوية المشاكل على طاولة المفاوضات. وشجع الرئيس الأطراف المتصارعة على لعب دور مهم في تثبيت الأمن والاستقرار بدلاً من الحرب وإراقة الدماء قائلاً"لم نقبل بنزيف دم جديد بين الشعب الصومالي" منوهاً أن حكومته ستبذل قصارى جهدها لإيقاف إراقة الدماء   ومطالبة المتناحرين بوقف فوري للقتال ودون شروط. وطالب الرئيس الصومالي القوات الكينية العاملة ضمن قوات الاتحاد الأفريقي الموجودة في كسمايو أن تساهم في وقف حرب كسمايو، وأن تلعب دوراً محايداً فيما يخص الصراع في المدينة، وعدم العمل لصالح طرف دون آخر.  وتشير الأنباء الواردة من مدينة كسمايو إلى أن المدينة في حالة مستقرة، فيما ينهمك المتقاتلون بتنظيم صفوفهم استعداداً لجولات حرب مُقبلة، بحسب شهود عيان.