الرئيس العراقي معصوم في لقاءه مع رؤساء عشائر الأنبار

اعتبر رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، الثلاثاء، أنَ الانتصارات الكبيرة للقوات العراقية والحشد الشعبي بداية نهاية تنظيم "داعش" في الأراضي العراقية، مؤكداً أنَ العراق بحاجة إلى التوافق بين مكوناته وأطيافه المتنوعة لتجاوز الصعوبات الحالية.

وأكد، معصوم في بيان صحافي، أصدره مكتبه الإعلامي, على هامش استقباله، الثلاثاء، وفداً من رؤساء عشائر الأنبار، ضم شيخ عشائر الدليم، ماجد عبد الرزاق علي سليمان، وشيخ البوعلوان حامد رشيد المهنا، وشيخ البو ذياب حميد الشوكة، أنَ من واجبه الدستوري الاستماع إلى الأطراف العراقية كافة، لتذليل العقبات أمام إنجاز المصالحة الوطنية.

وأضاف أنَّ الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات العراقية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة وأبناء العشائر في صلاح الدين وجنوب كركوك والأنبار، هي بداية النهاية لوجود تنظيم "داعش" على الأراضي العراقية.

واستعرض الشيوخ وفقاً للبيان جهودهم في توحيد كلمة أبناء العشائر وتعضيد ترابطهم ووقوفهم صفاً واحداً لدعم العملية السياسية، ودحر التطرف الهمجي، مشددين على أهمية الدور المحوري للرئيس معصوم في دعم مواقفهم الرامية إلى تجاوز كل الخلافات والشروع في بناء عراق ديمقراطي مستقر أمنياً وسياسياً.