طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية  بتحمل مسؤوليتها إزاء أمن واستقرار اليمن، والعمل من أجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الانتقالية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ووثيقة السلم والشراكة الوطنية،وذلك خلال اجتماعه بسفراء الدول العشر في صنعاء أمس الخميس.

وشرح إلى سفراء الدول العشر  الأوضاع الراهنة والتداعيات في اليمن، وما تسببه من خطورة على الأمن والاستقرار.
 
وأدان هادي التفجير الإرهابي الذي حدث أمس الخميس ، في ميدان التحرير في العاصمة صنعاء وأودى بحياة عدد من اليمنيين وجرح الكثير منهم، مشيرًا إلى أهمية تغليب مصلحة اليمن العليا بدلًا من زعزعة أمنه واستقراره وتهديد أمنه الاجتماعي.

و أكد السفراء على ضرورة العمل على تجنيب اليمن هذه المحن والخروج به إلى آفاق السلام وفقًا إلى مخرجات الحوار الوطني الشامل، مجددين دعم دولهم إلى اليمن وللخطوات والجهود التي يبذلها الرئيس هادي من أجل استكمال ما تبقى من متطلبات المرحلة الانتقالية.