طالب البطريرك الماروني في لبنان الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الأحد، المسؤولين السياسيين، بإيجاد مخرج للأزمة السياسية، وإحياء الدولة القادرة والقوية بمؤسساتها الدستورية. وأكد البطريرك الماروني، في قداس الأحد، في الصرح البطريركي في الديمان، أنه "آن الأوان، لكي يجلس الأطراف السياسيون إلى طاولة المصارحة والمصالحة، ويتباحثوا بنظرة وجدانية في الواقع اللبناني الذي يُنذر بكثير من الأخطار على كل المستويات". وقال الراعي، في عظة الأحد، من مقره الصيفي في الديمان، "إن خطاب رئيس الجمهورية في عيد الجيش، يُشكل جدول أعمال شامل لطاولة المصارحة والمصالحة هذه، ولابد من التذكير بأن العمل السياسي فن شريف في خدمة الخير العام، الذي منه خير كل إنسان، وكل الانسان، وإنه بات لزامًا علينا جميعا، ولا سيما المجتمع الأهلي، أن نطالب المسؤولين السياسيين بإيجاد مخرج للأزمة السياسية، ولا مخرج إلا في إحياء الدولة القادرة والجذابة والقوية بمؤسساتها الدستورية وولاء شعبها، لكي تنفرج الأزمة الاقتصادية والمعيشية والأمنية".