السفارة السورية في العاصمة الأردنية

رفضت السفارة السورية في العاصمة الأردنية"عمَّان اليوم الاربعاء، " طلب تحالف " نزاهة" لمراقبة الإنتخابات الرئاسية السورية للمواطنين السوريين الموجودين في الأردن.
وأعرب تحالف "نزاهة" عن خيبة أمله لعدم تجاوب السفارة مع الطلب الذي تقدم به لمراقبة الانتخابات الرئاسية السورية.
وقال التحالف أنه تقدم بكتاب رسمي الى السفارة السورية بتاريخ 19 أيار/ مايو2014 يطلب فيه موافقة السفارة أو الجهة المعنية بتنظيم الانتخابات على طلب التحالف لمراقبة الانتخابات التي ستجري في مقر السفارة بتاريخ 28 أيار 2014. ولم تقم السفارة بالرد على الكتاب، وفشلت كل محاولات التحالف للتواصل مع أي شخص معني بالموضوع داخل السفارة.
وقد أكد التحالف في كتابه على أن الهدف من مراقبة العملية الانتخابية هو الحرص على دعم الجهود الرامية الى تحقيق سلامة إجراءات الإقتراع، حيث أن عملية الرصد معنية بالجانب الاجرائي للإنتخابات للتأكد من مطابقتها للتشريعات الوطنية السورية من جهة وللمعايير الدولية لإجراء إنتخابات نزيهة وشفافة من جهة أخرى.
كما أكد تحالف نزاهة أيضا على الالتزام بمدونة سلوك المراقبين والتي تنص على احترام الدستور والقوانين والأنظمة والالتزام بها التزاماً تاماً، والمحافظة على الحياد التام وعدم الانحياز لأي حزب أو مرشح وعدم ممارسة أي تصرف من شأنه الدلالة على محاباة أو تفضيل او عداء وعدم التدخل في قرارات اللجان الرسمية (التسجيل، الاقتراع، الفرز) المتعلقة بإجراءات العملية الانتخابية.
واذ يستغرب تحالف نزاهة عدم تجاوب السفارة السورية مع طلبه، فان التحالف يؤكد على ان تجاربه السابقة في مراقبة الانتخابات قد تميزت بالمهنية العالية والحيادية والموضوعية، حيث سبق للتحالف أن راقب الانتخابات النيابية والبلدية في الأردن اضافة الى مراقبته للانتخابات النيابية العراقية التي جرت على الاراضي الأردنية واصدر تقاريره بما يتوافق مع المعايير الدولية لمراقبة الانتخابات وبعيدا عن أي موقف سياسي، كما تمت الإستعانه بخبراء من التحالف لتدريب المراقبين المحليين في كل من العراق والسودان والمغرب.