أبو بكر البغدادي

انتدب سلفيون من طرف "داعش" لأخذ البيعة من المغاربة المرشحين للانتقال إلى ما يسمونها "أرض الجهاد"، وتبليغ التهاني للبغدادي بمناسبة عيد الفطر لخليفتهم أبو بكر البغدادي، لاسيما في تطوان وطنجة  والدار البيضاء، كما انتدبوا لجمع البيعة له.
ويأتي ذلك بعد خطبة البغدادي في الجامع الكبير في مدينة الموصل العراقية، الجمعة الماضي، والتي كان كان الهدف منها خلق الحدث، وحث وكلائه على جمع البيع له من جميع بقاع العالم، لاسيّما في شمال أفريقيا
وكشفت مصادر مطّلعة أنَّ "من بين الأشخاص الذين انتدبوا لجمع البيعة رجل من مدينة الدار البيضاء، يتنقل بين حي البرنوصي والحي المحمدي، وهو معتقل سابق على خلفية أحداث 16 أيار/مايو 2003، تكلف بجمع البيعة في محور القنيطرة الرباط وسلا والدارالبيضاء وسطات، في حين تكلف آخرون بجمع البيعة في المنطقة المالية.
وأشارت إلى أنَّ  "أحد المنتدبين من طرف داعش اتصل بالشيخ السلفي عمر الحدوشي، قبل أشهر، وعرض عليه الانضمام إلى التنظيم الذي يقوده أبوبكر البغدادي، ووعده بمنصب علمي كبير وسط التنظيم، لكن الحدوشي رفض العرض المقدم لاعتبارات شرعية وسياسية، مما جعله يتعرض لحرب إعلامية شعواء إلى درجة تكفيره وإخراجه من الملة".
وأضافت "سلكت داعش سياسة الإغراء، بحيث تخصص رواتب خيالية تتراوح بين 400 دولار وأكثر من 2500 دولار شهريًا، وهذا السخاء جعل الشباب ينجذبون إلى الانخراط في التنظيم دون التفكير في مصيرهم، الذي سيصبح في قبضة سفاكين للدماء"، حسب تعبير المصدر.