رحب السودان بترشيح الرئيس الأميركي باراك أوباما، السيناتور جون كيري وزيرًا للخارجية الأميركية. وأعرب  وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي في رسالة بعث بها إلى السيناتور كيري عن تهانيه له، مؤكدًا استعداد بلاده  للاستمرار في الحوار الولايات المتحدة الأميركية بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك. كما أعرب الوزير السوداني وفقًا لبيان صادر من السفارة السودانية في واشنطن عن رغبته الصادقة وأمله في حوار بناء بين البلدين يؤدي إلى تطبيع العلاقات، ويعزز السلام والأمن في العالم أجمع. من ناحية أخرى، اعترف القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم جوزيف استانفورد بتحديات تحيط بعلاقات البلدين، لكن هذه التحديات يمكن تجاوزها من خلال الحوار المشترك، وكشف عن استمرار الرئيس باراك أوباما في سياساته تجاه السودان، معلنًا أن الهدف النهائي لهذه السياسية هو تقوية وتعزيز السلام الداخلي والخارجي، في إطار العلاقات مع البلدان المجاورة، في إشارة إلى دولة جنوب السودان. وأكد استنافورد في ندوة عقدت، الأحد، في الخرطوم بعنوان "مستقبل العلاقات السودانية" أن بلاده رحبت باتفاق التعاون الشامل الموقع بين السودان وجنوب السودان أخيرًا. وأشار إلى أن بلاده إلى جانب ترحيبها بالاتفاق دعت الأطراف الموقعة عليه إلى تنفيذه، مضيفًا أن بلاده لا تسعى إلى إسقاط النظام في الخرطوم، وأنها بعيدة عن التدخل في الشأن الداخلي السوداني. واختتم حديثه بالإشارة إلى اهتمام بلاده بالعملية السلمية في إقليم دارفور، عبر انضمام المجموعات المسلحة إلى العملية السلمية والحوار.