أعلنت حكومة إقليم كردستان، الخميس أن السويد تنوي إرسال بعثة تضم 25 خبيرًا عسكريًا لتدريب وتأهيل قوات "البيشمركة" التي تحارب تنظيم "داعش"، وذلك بعد إقرار المقترح من قبل الحكومة والبرلمان السويدي.

وجاء في بيان دائرة العلاقات الخارجية لحكومة الإقليم ، أن ممثل حكومة إقليم كردستان لدى السويد شورش قادر رحيم، زار الأربعاء البرلمان السويدي تلبية لدعوة رسمية بهدف بحث ومناقشة مقترح الحكومة السويدية للتعاون والدعم العسكري لقوات "بيشمركة" كردستان من ناحية التدريب والتأهيل.

وأوضح البيان أنه جرت خلال الجلسة البرلمانية التي حضرتها وزير الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، والسفير العراقي لدى السويد بكر فتاح، مناقشة مشروع قانون لإيفاد عدد من الخبراء العسكريين إلى إقليم كردستان، بهدف تدريب قوات "البيشمركة" من الناحية العسكرية، مشيرًا إلى أن البعثة تضم 25 خبيرًا عسكريًا.

وأضاف أنه وبعد مناقشة مستفيضة، أبدى عدد من ممثلي الأحزاب آراءهم ووجهات نظرهم حول إنجاز مشروع القانون بهدف المصادقة على مشروع القانون.

ويذكر أن الأطراف السياسية داخل البرلمان السويدي بشقي السلطة والمعارضة كانت آراؤهم متطابقة حول مشروع القانون، حيث تم المصادقة علية بالإجماع.

وأشار البيان إلى أن وزيرة الخارجية السويدية أوضحت للأحزاب داخل البرلمان السويدي؛ بأن مشروع القانون هذا يعد خطوة أولية سيستخدم لفترة عام واحد لغاية البحث والتدقيق في أوضاع المنطقة لغاية العام المقبل حتى يتسنى للبرلمان بشكل أكثر خبرة التصديق النهائي على مشروع القانون.

ولفت البيان إلى أنه بموجب مشروع القانون سيسمح للحكومة السويدية المشاركة في قوات التحالف الدولي في مجال تدريب وتأهيل قوات "البيشمركة" في الحرب ضد تنظيم "داعش" في المنطقة، منوهًا إلى أن وزير الخارجية السويدية أشادت بقوات "البيشمركة" في التصدي ومواجهة متطرفي "داعش" في المنطقة.

وذكر البيان أن ممثل حكومة إقليم كردستان لدى السويد، أعرب من جهته عن شكر وتقدير شعب وحكومة إقليم كردستان للحكومة السويدية لهذا الموقف، واصفًا الخطوة السويدية بالجريئة في مساعدة الإقليم في مواجهة تنظيم "داعش" المتطرف في المنطقة.

ويقدم تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، ويضم الكثير من الدول المساعدات لحكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية في التصدي لتنظيم"داعش" من خلال توفير الغطاء الجوي وتقديم المساعدات العسكرية والإنسانية.