الرئيس المصري السيسي وقيادات الجيش

أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن عملية سيناء الكبرى تتم بعيدًا عن وسائل الإعلام منذ 25 يومًا، مؤكدًا وجود أسلوب جديد وشامل في التعامل مع التطرف.

وصرّح الرئيس السيسي، أنه "لا بد أن يكون التحرك نحو تحقيق الأهداف والمصلحة العليا للوطن وللشعب قائمًا على تصور مبني على حماية الوطن"، مشيرًا إلى "أنه ومعه جميع المصريين يحملون أمانة نهضة وتقدم ورقي وحماية مصر".

وأضاف الرئيس السيسي، أن "العمل اليومي يتم بصورة شاملة في سيناء؛ وكذلك في الحدود الغربية للبلاد مع ليبيا"، مشددًا أن عملية تأمين الحدود البحرية تمضي قدمًا.

وشدد السيسي، خلال حواره في صحيفة "الأهرام" على ضرورة استمرار سياق الوعي والتكاتف والمثابرة في العمل من أجل تحقيق الأهداف القومية للأمة المصرية، مشيرًا إلى أن "الشعب المصري لا يعرف التذبذب أو التردد أو الإحباط، بل يسير على خط واحد".

وأشار الرئيس السيسي، إلى أنه يريد أن "يطمئن الشعب المصري بأن المستقبل القريب سيشهد تحقيق ما يتمناه وما وعد به من الانطلاق من عنق الزجاجة إلى حياة كريمة وتقدم للوطن في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرهما".

وتابع السيسي في حديثه، أن "تحقيق المهام والأهداف التي وضع إنجازها نصب عينيه منذ توليه مسؤولية وأمانة حكم مصر العظيمة لن يكتمل إلا بوقفة كل المصريين معه ودعمه ومساندته، وأن يكون الشعب كله كتلة واحدة متماسكة".

واستعرض السيسي، المشاريع الكبرى التي يتم العمل فيها ومنها قناة السويس الجديدة ومحور تنمية تلك المنطقة ومشروع ضخم للطرق واستصلاح مليون فدان وإنشاء عاصمة جديدة، مؤكدًا أن "نتائج هذه المشاريع ستُرى بعد عامين".

وعلّق الرئيس السيسي على أداء حكومة رئيس الوزراء إبراهيم محلب قائلًا أنه "في ظل الظروف الراهنة فإن الأداء جيد لكننا نحتاج إلى طاقة عمل مبدعة مخلصة وأنني لست راضيًا عن أداء بعض الوزارات"، لافتًا إلى إجراء تعديل وزاري إذا اقتضت المصلحة العامة قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المرتقبة.

وأشار السيسي إلى التفكير في إنشاء "مجلس أعلى للاستثمار" برئاسته وينتظر أن يتم تشكيله قبل المؤتمر الاقتصادي الذي تعتزم مصر عقده في آذار/مارس المقبل.

وحول رؤيته لوضع مصر بعد مرور نحو 200 يومًا على توليه مسؤولية الرئاسة، ذكر السيسي "لا أشعر بأي شكل من أشكال الإحباط".