أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أنه سوف يرسل أفرادًا من الشرطة إلى ليبيا للتحقيق منة جديد في "تفجير لوكربي"، إلى جانب مقتل الضابط يفوني فليتشر في العام 1984. وقال كاميرون الخميس:"ما نريده تحقيق العدالة، وكشف الحقيقة كاملة في هذه الحالات، والخبر السار أن الشعب الليبي ممتن لدور بريطانيا في مساعدتهم للتخلص من الدكتاتور الوحشي معمر القذافي". وأضاف: "لم يكن قاسيًا مع شعب ليبيا فقط، ولكنه قدم مادة (سيمتكس) المتفجرة إلى الجيش الجمهوري الايرلندي، الذي ساعد في تفجير تلك الطائرة فوق لوكربي.. لقد فعل القذافي أشياء مروعة ضد بريطانيا، لذلك نحن فخورون للعبنا دورًا في التخلص منه". وسوف يقوم ضباط من قوات "دومفريز وغالاوي" الاسكتلندية بزيارة طرابلس للمرة الأولى خلال الشهرين المقبلين، لمناقشة كيفية التحقيق في ما وُصِف بأنه "فظائع  سببتها أسوأ عملية إرهابية على الأراضي البريطانية". ووقع تفجير لوكربي في العام 1988، وكان المتهم الرئيسي فيه عبد الباسط المقرحي الذي توفي عقب عودته إلى ليبيا بعد الإفراج عنه في العام 2009، من قبل الحكومة الاسكتلندية نظرًا لسوء حالته الصحية. وسوف يقوم ضباط من لندن أيضًا بزيارة طرابلس للتحقيق في مقتل الضابط يفوني فليتشر في العام 1984.