انضم  الشيخ هاشم منقارة رئيس حركة" التوحيد الاسلامية" المقربة من النظام السوري و حزب الله الخميس، الى الموقوفين الاثنين في جريمة متفجرتي مسجدي التقوى و السلام في طرابلس يوم الجمعة الماضي. جاء ذلك بعد جلسة الاستماع التي أجراها معه موض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر في ضوء اعترافات أدلى بها الشيخ الموقوف احمد الغريب الذي ينتمي الى الحركة ذاتها. وكانت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي استدعت رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة للاستماع لافادته بقضية توقيف الشيخ احمد الغريب بشأن تفجيري طرابلس، ثم أحالته على القاضي صقر". وكشفت مصادر مطلعة عن أن "التحقيقات مع الشيخ الغريب، الذي كان حتى الليلة الماضية ينكر أي علاقة له بتفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، توصلت الى احتمالين، الاول يقضي بانه متورط في التفجيرين ويواصل الانكار، والثاني يشير الى انه على معرفة بمنفذي العملية". وأضافت المصادر ذاتها أنّ ما "أصبح واضحا من خلال اعترافات الغريب والأدلة التي وفّرها المخبر والتي جمعتها شعبة المعلومات أنّ مسؤولين في المخابرات السورية تحدّثوا مع الغريب عن مخطط تفجير في شمال لبنان ولا سيما طرابلس يطال مساجد وشخصيات، طالبين منه تأمين البنية التحتية لهذه العمليات ولا سيما مراقبة الأهداف وتأمين المجموعات المنفذة. لكنّ المصادر أشارت إلى أنّ الغريب أكد في إفادته أنه لم يتورط في هذا الموضوع وأنّ هؤلاء المسؤولين في المخابرات السورية لم يفاتحوه مجددا بالموضوع قبل أن تحصل جريمتا التفجير في عاصمة الشمال.