رئيس حزب "الأمة" السوداني المعارض الصادق المهدي

أكَّد رئيس حزب "الأمة" السوداني المعارض الصادق المهدي، على ضرورة إرساء قواعد الحريات العامة والمراجعات الأساسية الضرورية، لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
وشدد المهدي، في خطاب ألقاه الجمعة، في مسجد الهجرة، على أنه "لا استقرار يرجى في البلاد، ولا علاقات إيجابية مع الأسرة الدولية، ما لم ينعم السودان بسلام عادل وشامل، ونظام حكم ديمقراطي يستمد شرعيته من قبول شعبي".
وأوضح المهدي أنه سيلتقي مسؤولين في نادي "مدريد" (يضم رؤساء دول وحكومات سابقة وهو عضو فيه) للبحث في ما يمكن فعله للقيام بمبادرة دولية غير حكومية، لإطفاء الحرائق المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط. وسيلتقي المهدي في الجولة، أعضاء في منتدى الوسطية العالمي (الذي يرأسه) لإحياء مشروع الحكماء المقترح للتصدي للاستقطابات الحادة في كثير من البلدان العربية.