دعا مراد اكبينارالطيارالتركي المخطوف مع مساعده في لبنان منذ ثلاثة اسابيع تقريباً ، جميع المعنيين إلى "تقديم المساعدة من أجل حل ملف المخطوفين الشيعة في أعزاز السورية، في وقت أعلنت المجموعة الخاطفة عن "بدء تذمرها من إمكانية الإحتفاظ بالطيارين لفترة أطول". وقالت في بيان لها الليلة الماضية:"نريد أن ننهي الملف ونخلص "، وأضافت المجموعة : "نبحث عن مخرج لإنهاء الملف بما يحفظ مطلبنا بمبادلة الطيارين بالزوار التسعة المحنجزين في اعزاز، وضمان عدم ملاحقة القضاء اللبناني للخاطفين الذين تبرعوا بانهاء معاناة اهالي المخطوفين". ترافقت هذه التطورات مع وعود رسمية وحزبية لأهالي المخطوفين بسحب مذكرات التوقيف التي سطرها القضاء اللبناني بحق 13 مشتبه فيهم بالضلوع في عملية الخطف، بينهم ثلاثة موقوفين، وتلميح من وزير يتابع القضية بأنه لا يعير اهالي المخطوفين اهتماماً لتصريحاته حول الطيارين وتحريرهما "لأن الامر يضفي مصداقية على جهود الحكومة اللبنانية امام تركيا لتحرير التركييْن". أما عن مكان وجود الطيارين، فقد أفادت معلومات "انهما ومنذ عشرة أيام على الأقل في مكان واحد بعد ان جرى تفريقهما اثر خطفهما فجر التاسع من الجاري، وانهما في مكان ليس بعيداً عن الضاحية الجنوبية لبيروت حيث السيطرة لحزب الله، وان جهة حزبية كانت ستتسلمهما قبل انفجار الرويس. وتضيف المعلومات ان احد الطيارين يفهم اللغة العربية قليلاً، وه طلب من خاطفيه التحدث الى اهله في تركيا ، الا أن الخاطفين اصروا على عدم تلبية الطلب . ".