الشعب العراقي

يختار العراقيون اسمًا بارزًا لامعًا ليمنحوه صفة "شخصية عام 2015" فالجميع يجمع أنه لا يوجد شخصية مؤثرة في البلاد يمكن لها أن تغير أو حاولت تغيير الواقع المرير الذي يمر على العراق والعراقيين.
 
ويرى أحد الإعلاميين البارزين أن العراقيين في حاجة إلى شخص ينقذهم من كوارث وينقذ اسم البلاد من الضياع بعد أن لاح في الأفق مصطلح "التقسيم".
 
وأكد الإعلامي محمد الشمري أنه ليس من السهل أن يجتمع العراقيون على اختيار شخصية عام 2015 بسبب الاختلافات في الرؤى والانحياز إلى شخصيات بعينها".
 
وأشار إلى أن العراقيين منقسمون في آرائهم فحين تسأل ياتي الجواب إليك محملًا بالدين أو القومية أو المذهب لذا من الصعب أن تجتمع الأراء حول شخصية واحدة واسم واحد لمنح لقب شخصية عام 2015.