شدد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، على موقف بلاده الثابت بضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري المتفاقمة، في حين أعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أن العراق سيستعيد دوره الإقليمي والدولي، لا سيما بعد خروجه من أحكام الفصل السابع. وقال بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء، صدر الجمعة، وتلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "إن المالكي تلقى اتصالاً هاتفيًا من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الخميس، أكد فيه أن العراق سيستعيد دوره الإقليمي والدولي، لا سيما بعد خروجه من أحكام الفصل السابع، وأن الجانبين بحثا خلال الاتصال وجهات النظر بشأن مختلف تطورات المنطقة والأزمة السورية، حيث أكد المالكي خلال الاتصال موقف العراق الثابت بضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري المتفاقمة". وأضاف البيان ذاته، أن "بايدن قدم التهنئة في مكالمته لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مرحبًا بعودة العراق إلى ممارسة تأثيره الإيجابي في المحيط الإقليمي، وتنامي علاقاته مع مختلف الدول العربية ودول المنطقة". يُشار إلى أن المالكي سبق أن أكد خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم في 26 أيار/مايو 2013، دعم العراق لأي جهد إقليمي أو دولي لحل الأزمة السورية بشكل سلمي، ورحب بقرار الحكومة السورية القاضي بالمشاركة في مؤتمر جنيف، فيما أبدى استعداد بغداد للقيام بكل ما شأنه "تخفيف المعاناة عن الشعب السوري".