الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية جورج دبليو بوش

قرّرت الحكومة العراقية الانضمام إلى المبادرة العالمية لـ"قمع الإرهاب النووي"، التي أطلقها الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية جورج دبليو بوش ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة الثمان، في مدينة سان بطرسبرغ، عام 2006.

وأبرزت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها، أنَّ "هذا القرار يأتي تنفيذًا وانسجامًا مع المادة التاسعة (هـ) من الدستور العراقي، التي تنص على أنه (تحترم الحكومة العراقية، وتنفذ، التزامات العراق الدولية الخاصة بمنع انتشار وتطوير وإنتاج واستخدام الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، وتمنع ما يتصل بتطويرها وتصنيعها وإنتاجها واستخدامها من معدات ومواد وتكنولوجيا وأنظمة للاتصال)".

وأضافت الوزارة أنّ "الانضمام يتوافق مع الأطر القانونية الدولية، لاسيما الاتفاق الدولي لقمع أعمال الإرهاب النووي، واتفاق الحماية المادية للمواد النووية، التي انضم إليها العراق في 2012، و2014 على التوالي".

وأردفت أنَّ "القرار يأتي انسجامًا مع توجهات حكومة العراق، وجهودها في قمع ومكافحة الإرهاب، بأشكاله كافة، والعمل على إيجاد عالم خال من أسلحة  الدمار الشامل، إدراكًا لأهمية حشد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، بغية ضمان حفظ الأمن والسلم الدوليين".