كشفت مصادر أمنية لبنانية مطلعة لـ"العرب اليوم"، أن "مجموع المخطوفين من الصيادين اللبنانيين الذين نقلتهم البحرية السورية إلى المياه الإقليمية السورية، بلغ سبعة لبنانيين وفلسطينيين، كانوا يصطادون في المياه الإقليمية اللبنانية قبالة شاطئ العريضة". وأكدت المصادر أن "المخطوفين على متن المركب اللبناني أربعة، وهم: محمد، وطلال، وهلال شتيوي، وغازي مرانش، وأربعة آخرون على المركب الفلسطيني الآخر، محمد وسعيد داود، وناصر وأحمد سليمان، وقد اقتيدوا جميعهم إلى الداخل السوري". وتزامنًا مع المساعي المبذولة لتأمين الإفراج عن المخطوفين السبعة، قطع أهالي بلدة العريضة في شمال لبنان، الطريق الدولية مع سورية، وأشعلوا الإطارات، ووضعوا الحجارة وسط الطريق، احتجاجًا على خطف خفر السواحل السورية الصيادين اللبنانيين، مؤكدين أنهم "لن يعيدوا فتح الطريق إلا بعد الإفراج عنهم"، وتجرى اتصالات مكثفة بين الجهات الأمنية اللبنانية والسورية لإطلاق سراحهم، وفتح الطريق الدولية. يذكر أن أهالي بلدة العريضة الحدودية، شاهدوا صباح السبت مركب صيد يعود للبناني (ع.ح.ر) من بلدة بنين في عكار، يتعرض لإطلاق نار من خفر السواحل السورية قبالة شاطئ العريضة، وتم اقتياده إلى أحد المراكز البحرية السورية.