كاتارينا أكسلسون

أعلنت السويد، الخميس، أنّ "السعودية أبلغتها بأنها تعتبر أنّ العلاقات بين البلدين، عادت إلى طبيعتها؛ ما يفسح المجال لاستئناف إصدار التأشيرات التي علقت بقرار من الرياض".

وأكدت الناطقة باسم وزارة "الخارجية"، كاتارينا أكسلسون لوكالة عالمية أنّ "السعودية أبلغتنا أنها تعتبر علاقاتها مع السويد، عادت إلى طبيعتها، وفي هذا الإطار سيستأنف منح تأشيرات الدخول للسويديين، ومتى سيحدث ذلك بالتحديد، لا يمكننا تحديده".

وشهدت العلاقات بين البلدين، أزمة قصيرة، بعد استياء السعودية من تصريحات وزيرة الخارجية، مارغوت فالستروم. في اليوم الآتي، قرر البرلمان السويدي عدم تجديد اتفاق للتعاون العسكري مع السعودية من دون إعطاء أسباب واضحة، على الرغم من الحديث عن دوافع متصلة بحقوق الإنسان.

وأبلغت السعودية السويد بتجميد منح التأشيرات منتصف آذار/مارس، بعدها دعت الحكومة السويدية كبار رجال الأعمال إلى مناقشة إيجاد حلول للأزمة التي اعتبرت ضارة بالصادرات السويدية إلى دول الخليج.

وأُرسل النائب، بيور فون سيدو في 27 آذار/مارس، إلى الرياض حاملًا رسالة من الملك كارل السادس عشر، غوستاف، ورئيس الوزراء، ستيفان لوفن، لم يكشف مضمونها، وقالت فالستروم إنهما "أعربا عن أسفهما لسوء التفاهم بين البلدين".