تفجير مبني المخابرات

فجّرت الفصائل المعارضة، الأربعاء، نفقًا في منطقة الزهراء في حلب استهدف مبنى المخابرات الجوية وتبع التفجير اشتباكات عنيفة جدًا.

يأتي ذلك وسط أنباء عن انهيار جزء كبير من البناء، وكان التفجير قويًا جدًا؛ إذ أحدث هزة أرضية شعر بها معظم سكان حلب.

بينما تتحدث مواقع تابعة للمعارضة السورية عن أنَّ هذا الهجوم  هو الأعنف على مبنى المخابرات الجوية، وأنه جرى حسب خطة مدروسة بشكل كامل.

وتزامن الهجوم مع قصف بمدفع جهنم محلي الصنع وقذائف هاون على منطقة (الزهراء، والموكامبو، والخالدية، وحي صلاح الدين)، مما أدى إلى سقوط 9 قتلى و30 جريحًا.

وافاد مصدر عسكري حكومي أنّ سلاح الجو في الجيش السوري يساهم في صد الهجوم على مبنى  المخابرات الجوية وضرب القوات المهاجمة.

يذكر أنَّ مدير مكتب المبعوث الدولي، خولة مطر، اجتمعت مع محافظ حلب وبعض القيادات الأمنية في المدينة؛ لبحث سبل تجميد القتال وإيجاد صيغة مقبولة لدى طرفي القتال.

كانت الفصائل المسلحة قد رفضت المبادرة ورفضت الحديث مع المبعوث الدولي لدى دمشق ستيفان ديمستورا.