التضامن مع الأسرى

ابتدع الفلسطينيون وسائل جديدة للتضامن مع أكثر من 6 آلاف أسير يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، من أبرزها مسابقات ومهرجانات وسلسلة من الأفلام، فضلًا عن الحملات التي ينظّمها ويقودها عدد من الأطفال.

وثمن مركز الأسرى للدراسات، الخميس، حالة التجديد من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية في حالة التضامن مع الأسرى من بداية العام 2015 ، معتبرًا أنَّ تلك الوسائل الإبداعية ستشكل رافعة مهمة على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي في هذا الملف.

وكشف الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة، عن الكثير من الوسائل الجديدة في التعاطي مع قضية الأسرى إعلاميًا، مننها مسابقة جائزة "الحرية للأسرى" للعام  2015، ضمن حقول الفيلم القصير، والملصق، والصورة، والأغنية الملتزمة.

وأكد حمدونة أنَّ الفعاليات التضامنية تشمل إطلاق مهرجان "شموع" الدولي الأول للأفلام القصيرة من قبل مكتب إعلام الأسرى، مشيرًا إلى الانتهاء من إنتاج فيلم "ما زلت أحيا" للمخرج النرويجي إياد أبو روك، وإضافة صفحة باللغة الانجليزية على موقع مركز الأسرى للدراسات.

وأشار إلى إطلاق الحملات التضامنية مع الأسرى مثل حملة التضامن مع الأطفال باللغتين العربية والانجليزية من قبل الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، وهيئة شؤون الأسرى، وتشجيع الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه في قضايا الأسرى عربيًا.

وشدَّد حمدونة على العمل من أجل تمكين الأسرى المحررين إعلاميًا عبر الجامعات والمؤسسات الإعلامية ومؤسسات الأسرى بالتعاون مع نقابة الصحافيين لتمكينهم في إيصال الرسالة القوية المستندة للمهنية، وتنظيم الورش والمؤتمرات والملاحق عن الأسرى في الصحف العربية كصحيفة "الشعب الجزائرية" وصحيفة "المواطن" وصحيفة "الجزائر"، وغير ذلك من أشكال الإبداع للمؤسسات والشخصيات.