قصفت كتائب المقاومة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، بصواريخ بعيدة المدى مدينتي "تل أبيب" و"بئر السبع" بعد انهيار التهدئة والمفاوضات غير المباشرة في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

حيث أعلنت كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" عن قصف "تل أبيب" بصاروخ "M75" وصاروخ "فجر 5"، كما أعلنت عن قصف مدينة بئر السبع المحتلة ب5 صواريخ "غراد"، ومدينة نتفوت بصاروخ "قسام".

وكشفت "القسام" عن قصف سديروت بـ10 صواريخ "قسام" وكريات ملاخي بـ10 صواريخ "غراد"، مؤكدة قصف مطار بن غوريون بصاروخ "j80".

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في ريشون لتسيون وغوش دان كريات ملاخي وبئر توفا جنوب تل أبيب، واعترفت "يديعوت احرونوت" العبرية بإطلاق 8 صواريخ على منطقة غوش دان جنوب تل أبيب، كما اعترفت بسقوط صواريخ عدة على أسدود.

كما دوت صفارات الإنذار في أسدود وبئر السبع وعسقلان، هذا وانطلقت صفارات الإنذار منذ خرق التهدئة عصر الثلاثاء في البلدات المحاذية للقطاع فيما لم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة.

وطالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بفتح الملاجئ حتى 80 كم عن غزة فيما طالبت مواطنيها بعدم التجمع والبقاء قرب الملاجئ لمسافة 15 ثانية.

وأكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش، تعليق المفاوضات في القاهرة وانسحاب الوفد الإسرائيلي دون التوصل لاتفاق، في تصريحات نشرتها وكالة "الأناضول" التركيّة.

وفي أعقاب ذلك ،قررت الجبهة الداخلية الإسرائيلية فتح الملاجئ في تل أبيب ومناطق الوسط والقدس. وأكدت وسائل الإعلام العبرية تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع منذ عصر الثلاثاء، مبينة أن الصواريخ سقطت على بئر السبع وعسقلان والنقب ونتيفوت.

وقصفت طائرات الاحتلال أهداف عدة في قطاع غزة، أسفرت عن إصابة 5 مواطنين بينهم طفلين.

ووصف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك ريغيف، سقوط الصواريخ بالانتهاك الخطير والمباشر لوقف إطلاق النار. ويأتي التصعيد قبل 8 ساعات من انقضاء مفعول وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الاثنين، في القاهرة.