عناصر من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس

أهدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قصفها حيفا  وتل أبيب والقدس إلى أرواح شهداء الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973.
وأطلقت كتائب القسام على قصفها الصاروخي لحيفا والقدس وتل أبيب اسم عملية "العاشر من رمضان".
وجاء إهداء قصف المدن الثلاث لأرواح شهداء الجيش المصري في ظل توتر العلاقات ما بين حماس والنظام المصري بتهمة تدخل الحركة في الشأن الداخلي المصري والعبث بالامن القومي المصري، الامر الذي دفع الجيش المصري في الاشهر الماضية إلى تشديد الحصار على غزة عبر هدم أنفاق التهريب التي كانت بمثابة شريان الحياة لأهالي القطاع بسبب تواصل الحصار الاسرائيلي منذ سنوات.
وواصل الجيش المصري هدم أنفاق التهريب لغزة الامر الذي حد من تهريب الاسلحة لفصائل المقاومة التي تواصل قصف المدن الاسرائيلية ردًا على العدوان الاسرائيلي المتواصل .
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي ابو زهري إن "إطلاق صاروخ R160 على حيفا هو تطور نوعي في قدرات المقاومة وفخر كبير لشعبنا وأمتنا، وعلى الاحتلال أن يفهم الرسالة جيداً وإلا فالآتي أعظم".