القوات الحكومية السورية

ذكرت عدة مصادر إعلامية  صباح الأحد، أن فصائل معارضة مسلحة سيطرت  على المشفى الوطني في مدينة درعا جنوب سورية، بعد خوضهم اشتباكات مع الجيش السوري، فيما لم يذكر الإعلام السوري الرسمي أي خبر يفيد في ذلك.

وأكد ناشطون، أن مقاتلي المعارضة المسلحة تمكنوا من "بسط سيطرتهم على المشفى الوطني في درعا، وذلك بتكثيف عمليات القصف واقتحامه من عدة محاور".

وتمكنت القوات الحكومية وعناصر من وحدات حماية الشعب الكردي في الحسكة، من السيطرة على المدينة الرياضية ودار الثقافة ومشفى الأطفال ومديرية الكهرباء ومنطقة النشوة فيلات، بعد انسحاب تنظيم "داعش" من المباني الواقعة في القسم الجنوبي لمدينة الحسكة، وأفاد ناشطون بأن تنظيم "داعش" أطلق نداءات استغاثة بعد تضييق الخناق عليه في المدينة، حيث انحصر وجوده في أجزاء من حي الشريعة وفي حي الزهور وبضعة مباني في أطراف النشوة الغربية، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين، فيما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في ريف الحسكة الجنوبي والذي يسيطر عليه تنظيم "داعش"، كما قتل 5 عناصر على الأقل من التنظيم إثر اشتباكات مع الجيش في أطراف حي الزهور من جهة سادكوب.

وفي حلب، سقطت عشرات القذائف الصاروخية أطلقها جيش الفتح على مناطق في بلدتي نبل والزهراء، المحاصرة من قبل جبهة النصرة وفصائل جيش الفتح منذ ثمان أشهر، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في بلدة عندان، كما دارت بعد منتصف ليل السبت اشتباكات على أطراف حي كرم الطراب قرب مطار النيرب العسكري شرق حلب، بينما نفذت طائرات يعتقد بأنها تابعة للتحالف الدولي عدة ضربات على منطقة صرين في ريف حلب الشمالي الشرقي ولم ترد معلومات عن إصابات.