القوات الحكومية تسيطر على الحسكة

سيطرت القوات الحكومية ووحدات حماية الشعب الكردي، السبت، على مبنى "كليتي الهندسة والاقتصاد"، آخر معاقل تنظيم "داعش" في مدينة الحسكة، بعد معارك عنيفة استمرت طوال الليلة الماضية، وأكد مصدر عسكري، سقوط عشرات القتلى من تنظيم "داعش" في الإشتباكات، مضيفا أنّ التنظيم ما زال يسيطر على موقعين في محيط المدينة، وأن القوات المشتركة بدأت عملية لاستعادة السيطرة عليهما.

وأوضحت مصادر محلية، مشاركة طائرات "الأباتشي" التابعة للتحالف في المعارك، ليل الجمعة وفجر السبت، كما سجل قصف لطائرات التحالف على طريق الشدادي-الحسكة ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، أما في ريف حمص، فجدد التنظيم هجومه على مواقع سيطرة القوات الحكومية في محيط منطقة جزل النفطية، فيما نفى مصدر عسكري، سقوط قتلى من عناصر القوات الحكومية في كمين نصبه عناصر التنظيم، كما أوردت بعض المواقع الإعلامية، مؤكدة أنّ القوات الحكومية تحقق تقدمًا كبيرًا في المنطقة وتكبد التنظيم خسائر كبيرة.

وفي مدينة تدمر، استهدفت الطائرات الحربية السورية مواقع عدة لـ "داعش" في منطقة البيارات، في وقت خفت فيه وتيرة المعارك واكتفت القوات الحكومية في تحصين المواقع التي سيطرت عليها أخيرًا، وينطبق الحال على المعارك في محيط مطار T4 العسكري حيث تحولت المعارك إلى اشتباكات متقطعة مع حفاظ كل من الطرفين على مواقعه.

أما في منطقة الغاب، من ريف حماه، فأعلنت القوات الحكومية سيطرتها على محطة زيزون الحرارية، بعد معارك عنيفة مع عناصر "جيش الفتح"، حيث تمكنت من استعادة السيطرة عليها وعلى سد زيزون ومحطته الحرارية وقرية الزيادية الجمعة، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل العشرات من الطرفين، وكانت القوات الحكومية سيطرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، على قريتي خربة الناقوس والمنصورة ومنطقة صوامع المنصورة في سهل الغاب، فضلًا عن استعادتها السيطرة على منطقة تل واسط في الريف الشمالي.

بينما استمر التوتر بين الفصائل المعارضة المسلحة، ريف حلب، حيث اعترفت "جبهة النصرة" بخطف قائد الفرقة 30 من الجيش الحر "جيش الثوار" واتهمتهم في بيان صحافي لها بأنهم عملاء لواشنطن وحملتهم مسؤولية غارات التحالف الدولي التي استهدفت مواقع لها وأسفرت عن مقتل العشرات من عناصرها.