عناصر من تنظيم داعش

كشف مصدر مطلع في مدينة الحسكة، عن أن القوات الحكومية أعلنت التعبئة العامة في المدينة تحت مسمى "تلبية النداء".

جاء في بيان القوات الحكومية "على جميع القادرين على حمل السلاح التجمع في الساحة العامة الساعة الثانية عصرًا اليوم الجمعة للتطوع وحمل السلاح لقتال تنظيم "داعش" الذي بات

يسيطر على الأحياء الغربية للمدينة".

وأشار المصدر، إلى أن القوات الحكومية أمهلت عناصر التنظيم والمتعاونين معه من أنباء المدينة 24 ساعة للانسحاب وإلا سيبدأ سلاح الجو بعمليات قصف عنيفة على مواقع التنظيم في

الأحياء المحتلة ومراكز انطلاقه في الريف القريب.

وكان محافظ مدينة الحسكة محمد زعال علي، وجه رسالة لوحدات الحماية الكردية وطلب منها الإشتراك في حماية المدينة.

 وقال الزعال :"إن الوقت ليس وقت شروط ومفاوضات وأن على الأخوة الأكراد الإشتراك في قتال التنظيم المتطرف لأن مدينة الحسكة إذا سقطت فإن التنظيم سيرتكب مجازر بحق جميع

مكوناتها، وحمّل المحافظ من أسماهم "الخونة " من أهل المدينة مسؤولية تسهيل دخول عناصر التنظيم والمجازر التي ارتكبوها بحق السكان المدنيين الموالين للدولة".

وأكد محافظ الحسكة، أن قوات الجيش ما زالت تسيطر على السجن المركزي ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن سقوطه.

ويذكر أن الآلاف من سكان المدينة تركوا بيوتهم وهربوا إلى الريف الشمالي أو إلى مدينة القامشلي، حيث يواجهون مشاكل بدخولها بعد أن وضعت وحدات حماية الشعب الكردية شروطًا

لدخول "العرب " خوفًا من تسلل بعض الخلايا النائمة وإعادة السيناريو الذي حدث في الحسكة وعين العرب "كوباني" مما ترك الآلاف من المدنيين بلا مأوى.

وكان الرئيس الأسبق للإئتلاف المعارض معاذ الخطيب وجه رسالة للأكراد ودعاهم لإحتضان إخوانهم العرب وعدم التعامل معهم بعنصرية، ونعى الخطيب ضحايا مجزرة عين العرب و قدم تعازيه لجميع الأكراد.