مخيم اليرموك

قصفت القوات السورية الحكومية، فجر الخميس، معاقل تنظيم داعش في مخيم اليرموك والحجر الأسود بـ15 برميلاً متفجرًا، مما أدى إلى دمار كبير في المنطقة دون معرفة حجم الخسائر البشرية.

وما زال التنظيم يسيطر على أكثر من 50 % من مساحة المخيم، وفي السياق ذاته اتفق ممثلون عن حركة حماس والقيادة العامة أحمد جبريل، وحركة فتح على ترك الخلافات جانبًا في الوقت الجاري، وتوحيد الجهود لطرد تنظيم داعش من مخيم اليرموك وحماية من تبقى من سكانه.

وأكد الطرفان أنه لا حل في المخيم سوى الحل العسكري، وأنه لن تكون هناك مفاوضات مع تنظيم داعش، وسط أنباء عن غطاء فلسطيني لتدخل القوات الحكومية في المخيم خلال الأيام المقبلة، إذ طلبت منظمة التحرير الفلسطينية من الجيش السوري التعامل مع مخيم اليرموك كأي منطقة أخرى في الأراضي السورية.

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت مصادر طبية داخل المخيم أن تنظيم داعش قتل 80 مدنيًا خلال أسبوع من اقتحامه المنطقة، ولم تعلن حصيلة قتلى الفصائل الفلسطينية حتى الآن.

هذا وأكدت مصادر في حي التضامن القريب من مخيم اليرموك أن لواء العز  "المحسوب على الجيش المعارض" قد بايع التنظيم وانضم إلى القتال بجانبه، واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي اللواء والقوات الحكومية، فجر الخميس، لم تسفر عن تغيير في خطوط المواجهة.

وتعرضت أحياء جوبر، والقابون، وحرستا إلى قصف مدفعي وصاروخي عنيف أسفر عن سقوط قتلى لم يعرف عددهم بعد.

وفي القلمون الشرقي، أعلنت الفصائل "جيش تحرير الشام" عن بدء معركة (ضرب النواصي) وهدفها السيطرة على حواجز ومعاقل القوات الحكومية وحزب الله اللبناني.

وفي القلمون الغربي، أعلنت القوات الحكومية عن سيطرتها على عدة تلال استراتيجية بالقرب من بلدة الزبداني.