شنَّت القوات الحكومية، فجر الأحد، هجومًا على جبهات الغوطة الشرقية، عبر محاورها "جوبر"، و"زبدين"، وأطراف "حرستا"، وشرق "دوما"، في الوقت الذي شهد فيه حي جوبر معارك عنيفة، واستمر القصف حوالي 3 ساعات، واستخدمت القوات الأسلحة الثقيلة فضلا عن صواريخ "أرض – أرض" شديدة الانفجار.

وسمع دوي انفجار ضخم في أنحاء العاصمة دمشق، ما أدى إلى تحطم نوافذ المنازل في الأحياء الشرقية من العاصمة، وشمل القصف الصاروخي بلدات زبدين، و دير العصافير وميدعة وتل كردي، كما قصفت المدفعية الثقيلة مواقع للمجموعات المسلحة  في أطراف مخيم اليرموك والحجر الأسود.
وبيّن مصدر عسكري في القوات الحكومية أن الهجوم أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من المسلحين، فيما أصابت الصواريخ مراكز لتجمعات المتطرفين، بناء على معلومات استخباراتية، وكشفت مصادر في الفصائل المعارضة عن تدمير عربتين مدرعتين في جوب،ر و مقتل 3 جنود وأسر عدد آخر، فضلا عن الاستيلاء على عدد من الأبنية.

وأبرزت المصادر أن الفصائل المعارضة  صدت هجوما عنيفا شنته القوات الحكومية على بلدة زبدين وألحقت بها خسائر في الأرواح و العتاد، وفي ميدعة و حوش الفارة شرق دوما أعلنت الفصائل المعارضة مقتل 14 جنديا بينهم ضابط تابعين لكتيبة "الكيمياء"، وتدمير عربة مدرعة.

وتضاربت الأنباء حول نتيجة المعارك الدائرة، وأعداد القتلى والمصابين.

ولفتت مصادر من داخل الغوطة، إلى وقوع اشتباكات بين عناصر جيش الأمة من جهة، ومقاتلي "جيش الإسلام"، بعد مقتل 10 من التنظيم الأخير، وسط حالة من الاستنفار.