أفادت مصادر صحافية غربية أن الحكومة السورية و"حزب الله" يستعدان لمواجهة آلاف المقاتلين الاسلاميين المحاصرين في الزبداني آخر بلدة استراتيجية تسيطر عليها المعارضة غرب دمشق.
وذكرت صحيفة "ذي تايمس" البريطانية أن نحو 4000 مقاتل من قوات المعارضة يتجمعون في بلدة الزبداني، مشيرة إلى أن العديد منهم أعضاء في "جبهة النصرة"، وان المعركة ستكون الأقوى في الحرب السورية، خصوصاً وأن العديد من المقاتلين من البلدات التي استولى عليها الجيش الحكومي خلال الأسابيع الأخيرة,  انضموا إلى رفاقهم بعد أن تمكنوا من التسلل من المناطق التي يحاصرها الجيش السوري.
ونقلت الصحيفة عن أنور وهو أحد المقيمين في البلدة التي يغلب عليها السنة "يعتقدون إنهم سيشنون معركة أخيرة في الزبداني".
ويمثل الاستيلاء على الزبداني المرحلة الأخيرة من هجوم الحكومة المنهجي الذي تم بدعم من مقاتلي "حزب الله".
وأوضحت "ذي تايمس" ان سقوط الزبداني يمنح نظام الأسد السيطرة على ممر مهم يربط دمشق بساحل البحر المتوسط. ويرغب النظام السوري في استعادة البلدة، التي تقع متاخمة لحدود لبنان الشرقية، بعدما استولت عليها المعارضة في النصف الأول من عام 2012.