قوّات الاحتلال الإسرائيلي

شنّت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في صفوف قيادات وكوادر "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في مدينتي نابلس وجنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكّدت مصادر محلية أنَّ "جميع المعتقلين هم أسرى محررون، ومن بينهم عبدالله عفيف زكارنه (48 عامًا)، وفضاء رؤوف زغيبي (38عامًا)، ومحمد طاهر زغيبي (32عامًا)، وعلم سامي مساد (43عامًا)، وأحمد جمال القط (30عامًا) من مدينة جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطنين، جعفر فوزي أبوصلاح (48 عامًا)، وعوني محمد سعيد جبر (21 عامًا)، ودواس عصام أبوصلاح (20 عامًا)، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها في بلدة عرابة جنوب جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال من مدينة نابلس يوسف عبد الحق، وكمال أبو طريفة، وموسى سلامة، فيما اعتقل من بلدة بيت فوريك المجاورة أيمن الحج محمد، وزاهي خطاطبة، ومن بلدة بيتا أمجد جمايل، وشابين وفتى من قرية حوسان غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأشار مصدر أمني فلسطيني إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من مصطفى عايد شوشة (37 عامًا)، ومحمد خليل شوشة (17 عامًا)، وبلال خليل حمامرة (25 عامًا)، بعد إيقاف المركبة التي كانت تنقلهم على حاجز عسكري نصب على مدخل القرية.
وشهدت الأحياء القريبة والمتاخمة للبلدة القديمة في القدس المحتلة الليلة الماضية، مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، استمرت حتى ساعات الفجر الأولى من الثلاثاء، وتركزت في أحياء عدة من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وحي الطور/ جبل الزيتون المُطل على القدس القديمة، وحيّيْ الصوانة ووادي الجوز، ومواجهات موازية اندلعت في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة.
وأبرز شهود عيان أنَّ حي واد الجوز، القريب من أسوار المدينة المقدسة، شهد مواجهات عنيفة حتى ساعات الفجر، استخدمت خلاله قوات الاحتلال خراطيم المياه العادمة وأغلقت الشارع الرئيسي، وألقت القنابل الصوتية والدخانية بصورة عشوائية صوب منازل المواطنين، كما اعتقلت عقب ذلك شابًا بعد الاعتداء عليه بالضرب.
وأكّد شهود عيان أنّ قوات الاحتلال قامت بالاعتداء على الشاب طه إبراهيم أبو خضير في حي شعفاط، وسط القدس المحتلة، بأعقاب البنادق والهراوات، ما أسفر عن إصابته بجروح نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
يذكر أنّ المواجهات تجددت في حي عين اللوزة في سلوان مساء الليلة الماضية، أغلقت خلالها قوات الاحتلال الطريق المؤدية إلى الجبل، واستهدفت منازل وممتلكات المواطنين في الحي، كما امتدت المواجهات إلى حي بئر أيوب والحارة الوسطى.