أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أنها ستزيد موازنتها الصحية، بثلاثة أضعاف، لسورية، لتصل إلى 15 مليون فرنك سويسري  مليون يورو، مبيّنة أنَّ العديد من العيادات توقفت عن العمل بسبب الوضع الأمني.

من جهة أخرى، وجهت اللجنة الدولية، في بيان لها، نداء لجمع الأموال، بغية تقديم مساعدة غذائية، وأدوات صحية للمواطنين السوريين.

وطلبت اللجنة من المجتمع الدولي 122 مليون فرنك سويسري، بهدف مساعدة ثمانية ملايين سوريّ، حتى نهاية 2015.

وأوضح الأمين العام للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي زار سورية في 21 و22 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أنَّ "الصحة هي الهم الرئيسي للمنظّمة"، مضيفًا "لا نريد أن نرى أشخاصًا نجوا من القنابل وإطلاق النار يموتون في نهاية المطاف، لأنهم لم يتمكنوا من مقابلة طبيب لمعالجة مرض بسيط".

وذكّر أيضًا بالمتطوعين الـ47 في الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذين قتلوا في سورية، منذ بداية الأعمال العسكرية، قبل نحو أربعة أعوام.